الشك يكا د يقتلني

اشعر انني تائهة في وسط لااعرف ما الذي اوصلني اليه.ولا كيف.ربما عنادي وعزة نفسي .وقد يكون حبي لمعرفت كيف يكون شعور الحب وكيف يكون الحنان.لم اكن اظن انها تجربة قاسية الى هذا الحد.ولو انني شككت في ذلك لما جربت .اشعر ان قلبي يتمزق.لا اعرف ان كان شعوري في محله ام انها مجرد اوهام.لقد تذوقت طعم الخيانة من قبل ولكنني متاكدة انني ساتعذب اكثر من المرة الاولى. ياله ارجو الا يكون اعتقادي صحيح انا ارجوك............

مشكورة
عزيزتي انتبه لدراستك احسن لاننا في وقت مليئ بالذئاب

مشكورة
عزيزتي انتبه لدراستك احسن لاننا في وقت مليئ بالذئاب

السلام على الاخت الكريمة
سؤالك جيد
و ما ساجيب به مجرد راي لا يعدو ان يكون معبرا عن وجهة نظر صاحبه
الحب من الامور الفطرية في الانسان هذل اول شيء
الشيء الثاني ان الحب في هذا الزمان قذ شابته العديد من الشوائب السلبية فاخرجته عن معناه ، فصار يشار بالحب فقط الى تلك العاطفة بين الرجل و المراة
في حين هو يشمل ذلك و لكن لا يقف عنده بل يسمو فوقه بكثير
و الا فاين نضع حب الله و حب الرسول و حب الانبياء و الصالحين ثم ماذا عن حب الوالدين ، اليسا اسمى من يستحق الحب و الرعاية في هذا الكون ؟
الحب اهم شيء في الوجود و به تستمر الحياة وبه يتعايش الخلق و تستمر الحياة و تتقارب به الامم و تتعارف .
علينا ان ننظر الى الحب على انه عاطفة نبيلة يشعر بها المرء اتجاه الاخر بغض النظر عن جنسه او لونه او اشياء اخرى
اما بالنسبة لحب الرجل للمراة و العكس فلابد ان لا يخرج عن الفطرة السليمة و القواعد التي حددها الشرع و ما يمليه العقل و المنطق .
ثم ان احب المرء شقه الآخر ولم يتوج بزواج حسب الرابطة الشرعية و القواعد العرفية فهذا لا يعني نهاية العالم مهما كانت شدة هذا الحب
لان في النهاية الحياة لا تنحصر في علاقة عاطفية بين رجل وامراة بل هناك امور اخرى اولى ان يهتم بها كالدين مثلا و طاعة الله و رسوله و كذا طلب العلم ، ونصرة الاخ المسلم و الدعاء له ، الوالدين و ما لهما من منزلة ومن مرتبة ...
كذلك اريد اضافة نقطة اخرى :
و هي ضرورة التمييز بين العاطفة و العقل و اخضاع العواطف كلها بما فيها الحب الى ميزان العقل حتى لا يضيعا معا و ذلك من خلال التمييز بين الاولويات في هذه الحياة من اجل اعطاء الاولى القدر الاكبر من الاهتمام ثم الذي ليه ثم الدي يليه ....... حتى لا نوقف الحياة و الزمن عند علاقة عاطفية قد تكون اذا امعنا النظر اتفه من ان تستحق لفتة واحدة فضلا على ان تستولي هذه العاطفة على القلب و العقل معا و الزمان و المكان وتصبح مقودا يقود الانسان الى حيث لا يدري و يتخبط خبط عشواء
و ليكن شعارنا دائما :

[b]همم كان الشمس تخطب ودها و البدر يرسم في سناها احرفا
هو الجد حتى تفضل العين اختها و حتى يكون اليوم لليوم سيدا

وحدي الله وإن شاء الله ستكونين تحت رعاية الله الله يهدي من خانك

يا أختي أنت ما زلت شابة و لا تجربي الحب حتى تنضجين لأنه في وقت الراهقة خطر جدا
وأرجو تقبل نصيحتي

يا اخت نات ما زلت شابة و جاية للدنيا اهتمي بدرلستك ولا تعطي البال لهالخرافات
ان شاء الله انت تحت حماية الله
شكرا........................

merci