ستار تايمز الجزائر

أأهلا وسهلا أيها الزائر الكريم في منتدى ستار تايمز الجزائر
منتدانا المتواضع
إن لم تكن مسجلا معنا فيشرفنا إنضمامك لنــا
وشكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ستار تايمز الجزائر

أأهلا وسهلا أيها الزائر الكريم في منتدى ستار تايمز الجزائر
منتدانا المتواضع
إن لم تكن مسجلا معنا فيشرفنا إنضمامك لنــا
وشكرا

ستار تايمز الجزائر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ماهو جديد في مجال الحاسوب لكل العرب ساعدوا في التطوير


3 مشترك

    مقدمة في التاريخ

    avatar
    ابو عبد الرزاق
    عضو مبتدىء
    عضو مبتدىء


    ذكر عدد الرسائل : 134
    نقاط التميز : 60
    تاريخ التسجيل : 31/08/2008

    مقدمة في التاريخ Empty مقدمة في التاريخ

    مُساهمة من طرف ابو عبد الرزاق 2008-11-07, 17:54

    فحقيقة التاريخ انه إخبار عن الاجتماع الإنساني الذي هو عمران العالم، وما يعرض لطبيعة ذلك العمران من الأحوال مثل التوحش والتأنس وأنواع التغلبات للبشر بعضهم على بعض, وما ينشأ عن ذلك من الملك والدول ومراتبها, وما ينتحله البشر بأعمالهم ومساعيهم من الكسب والمعاش والعلوم والصنائع، وسائر ما يحدث في ذلك العمران بطبيعته من الأحوال).

    عبد الرحمان ابن خلدون ًالمقدمةً،
    لقد تطلع الإنسان دائما إلى معرفة ماحدث في الماضي، وقد ارتبط هذا التطلع ليس إلى الحدث وحسب، بل تعداه إلى التساؤل عن سبب حدوثه، والطريقة التي حدث بها، ثم تزايد الاهتمام مع مرور الزمن إلى محاولة تفسير الأحداث التاريخية ومحاولة ربطها بالأسباب والعلل المؤدية لوقوعها.
    وقد توسع تفسير التاريخ، واتسعت آفاقه بتوسع المعارف وتنوع الوثائق وتقدم طرائق البحث والتنقيب، كما تنوع المفسرون للتاريخ باختلاف ثقافتهم وأفكارهم وأزمنتهم، فانعكس ذلك على طبيعة التفسيرات وأنواعها.
    وإذا كان التفسير التاريخي يعود إلى الأزمنة الماضية القديمة، فان التفسيرات الكبرى للتاريخ قد بدأت في الظهور مع القرن السابع عشر، وتوسعت خلال القرن الثامن عشر والتاسع عشر، وبرزت بوضوح أكثر خلال القرن العشرين، حيث تطور علم التاريخ موضوعا ومنهجا، واتسعت مجالاته، فظهر الاهتمام بالتاريخ الاقتصادي والتاريخ الاجتماعي وتاريخ الذهنيات وامتد ليشمل تاريخ الحضارات.
    ويعتبر التفسير التاريخي للأحداث مدخلا أساسيا لفهم فلسفة التاريخ ونظرياتها المختلفة التي تصل أحيانا إلى درجة التناقض التام.
    وإذا كان مصطلح فلسفة التاريخ ظهر لأول مرة في عصر الأنوار بفرنسا خلال القرن الثامن عشر على يد فولتير, فان هذا لا يعني أنها قد بدأت معه, فالتفلسف في التاريخ قد ظهر حقيقة قبل هذا المصطلح بمدة طويلة, فقد كان عبد الرحمان ابن خلدون أول من أشار إلى أن "التاريخ نظر وتحقيق وتعليل للكائنات, ومبادئها دقيق، وعلم بكيفيات الوقائع والأسباب".
    وتتضمن هذه العبارة بوضوح المعنى الحقيقي للتاريخ, حيث أن هناك قوانين وأسبابا تتحكم في الحركة التاريخية يجب اكتشافها والتعرف عليها, وهذه الرؤية تختلف كثيرا عن المفهوم التقليدي السائد للتاريخ آنذاك؛ إذ كان ينظر إلى الماضي على أنه نوع من سرد الحكايات، وحشو الأخبار، وتسجيل الأحداث من تعاقب الملوك على العرش وسقوط الدول، وما وقع أثناءها من الحروب والمعارك والغزوات، وما نتج عنها من المعاهدات والاتفاقيات، وقد حوت كل كتب التاريخ على سجلات من هذا القبيل، و كثيرا ما أقبل الناس على قراءتها بغرض التسلية حينا، وبغرض الاتعاظ وأخذ العبرة حينا.
    أما اليوم فقد اتسع مفهوم التاريخ ولم يعد مجرد كناش للأحداث وسرد تراجم الزعماء والرؤساء والوزراء، بل أصبح علما كاملا له مناهجه الخاصة به، وقواعده الصارمة، وطرائقه الواضحة.
    وقد تطور مفهوم فلسفة التاريخ في الدراسات التاريخية الحديثة، فأصبح يشير إلى معنيين اثنين من جوانب دراسة التاريخ، المعنى الأول يجعل من فلسفة التاريخ دراسة لمناهج البحث من حيث الطرق المستعملة في الكتابة التاريخية، ونوعية الوثائق المعتمدة، وكيفية التحقق من الأخبار، ومدى الموضوعية والحياد في تحليل الأحداث، وتهدف هذه الدراسة إلى القيام بفحص دقيق لمنهجية المؤرخ التاريخية.
    أما المعنى الثاني لفلسفة التاريخ والأكثر أهمية وانتشارا، فهو تقديم وجهة نظر عن المسار التاريخي ككل، وهذا المعنى الأخير يفيد الاهتمام بالأسباب والعوامل التي تؤدي إلى ظهور أنماط معينة في حركة التاريخ، واكتشاف القوانين المتحكمة في ذلك، ومن ثم إمكانية التنبؤ بسير المستقبل البشري.
    وقد ظهرت وجهات نظر مختلفة قدمت تصورها العام لمسار التاريخ أشهرها القول بالتطور نحو المجتمع الحر كما هو عند فريديرك هيغل، أو تحقيق مجتمع اللاطبقات كما هو عند كارل ماركس, أو تحقيق إرادة الله كما هو عند القديس المسيحي أوغسطينوس، أو الدورة الحضارية كما هو عند عبد الرحمان ابن خلدون وباتيستا فيكو و اوزفالد اشبنجلر وارنولد توينبي، وغيرها من النظريات الأخرى.
    وهذا التعدد الموجود في نظريات فلسفة التاريخ مرده إلى أن التفسيرات التاريخية للحوادث لا تعدو كونها اجتهادات بشرية قابلة للنقد والمراجعة
    benahcene
    benahcene
    Admin
    Admin


    ذكر عدد الرسائل : 481
    الموقع : http://www.startimesdz.alafdal.net
    نقاط التميز : مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل : 30/06/2008

    مقدمة في التاريخ Empty رد: مقدمة في التاريخ

    مُساهمة من طرف benahcene 2008-11-07, 20:43

    مشكور
    avatar
    ابو عبد الرزاق
    عضو مبتدىء
    عضو مبتدىء


    ذكر عدد الرسائل : 134
    نقاط التميز : 60
    تاريخ التسجيل : 31/08/2008

    مقدمة في التاريخ Empty رد: مقدمة في التاريخ

    مُساهمة من طرف ابو عبد الرزاق 2008-11-08, 17:05

    لاشكر على واجب

    مروركم يشرفنا
    gianluigibuffon
    gianluigibuffon
    عضو
    عضو


    ذكر عدد الرسائل : 266
    العمر : 41
    الموقع : guanluigibuffon@hotmail.fr
    نقاط التميز : 5
    تاريخ التسجيل : 14/07/2009

    مقدمة في التاريخ Empty رد: مقدمة في التاريخ

    مُساهمة من طرف gianluigibuffon 2009-07-21, 23:48

    موضع جميل اعجبني اسلوبك واصل

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-03-28, 14:08